*حزب الله حركة عالمية وجيفارا نموذج صوب جيدا فإنك بالنهاية ستقتل رجلا بهذه الكلمات انتهت كلامات جيفارا على يد قاتله.*

عاجل

الفئة

shadow

تموت الرجال ولا تموت الأفعال، حاولوابقتله إسكاته وحذف أفكاره لتختفي من الوجود ولكنهم لم يدركوا أنهم بقتله أعادوا إحياءه من جديد ليخلد في دفاتر التاريخ وحناجر الملايين،
ولأن من بعد مضي نصف قرن تتكرر نفس السيناريو مع حزب الله اللبناني،
فبالرغم من إنفاق ودفع ملايين الدولارات لتدميره وشله ها هو الآن يتحول من حزب لبناني محلي إلى شعلة ثورة عالمية وشعار لمحاربة الصهيونية العالمية بغض النظر عن خلفيته الدينية وأيدولوجيته السياسية فمن بعد إنفاق الحركة الصهيونية والماسونية ملايين الدولارات أيضا لغسل أدمغة عقول العالم الغربي ضد العرب والإسلام وإلهائهم بشؤونهم الداخلية وبشتى الطرق الخبيثة ودس السم بالعسل من أجل إضعاف عقولهم وتعتيم قلوبهم وتعويدهم على العنف من خلال عالم صناعة الأفلام وألعاب الفيديو فعندما ظنوا أنهم نجحوا بمخططهم لصناعة شعوب خالية من التعاطف صدموا بالفشل الذريع عندما قامت الحركات الطلابية في العالم وخاصة في أميركا وكولومبيا وفرنسا ولندن لتسديد صفعة قوية على وجوه كل من حاول إغواءهم وإسكاتهم والآن ومن منصاتهم شبت بهم نيران النخوة والضمير والصحوة بحق محاذر الإبادة الجماعية في غزة لينتقل بدوره حزب الله اللبناني من حزب إرهابي إسلامي بنظرهم إلى بطل قومي يقاتل الحركات والأفكار الصهيونية في العالم فالتقى اليساري باليميني ورفرف العلم الأصفر بيد اليساري والمسيحي والمسلم.
وهنا نسأل هل من الممكن أن يغير حزب الله شعاره وأيديولوجيته بعد هذه التحركات ويصبح شعاره مناصرة مظلوميه العالم ليصبح بدوره حزب عالمي ضد الماسونية والحركة الصهيونية؟؟
لا أنكر فرحتي عندما شاهدت علما حزبيا لبنانيا يرفرف بيد شعوب العالم ولكن كمْ كنت أتمنى لو كان يحتوي هذا العلم معلما لبنانيا ولو حتى أرزة...
كل التحايا للحركات الطلابية في العالم
وسلاما لهذه الصحوة الروحية.
وكل الشكر للضمير الغربي الذي عمل العالم أجمع على طمره
وبردا وسلاما لمن فهم اللعبة "لعبة فرق تسد"
والشفقة كل الشفقة على كل من غرر به.
على أمل الصحوة يوما
وعلى أمل تحرير العالم من الحركات الصهيونيه والماسونية
سلاما على من فهم اللعبة
"فرق تسد"
سنا فنيش

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة